الاثنين، 25 يونيو 2012

ثلاث ملاحظات عن الإنتخابات الرئاسية المصرية

ثلاث ملاحظات سريعة عن الإنتخابات الرئاسية المصرية، و سأحاول أن أكتب مقال أكثر تفصيلاً رغم ضيق الوقت.



الدستور

موضوع الإنتخابات الرئاسية، تحديداً بعد ما جرى من حل للبرلمان و الإعلان الدستوري المكمل، كان ممتع من حيث المتابعة، لكن لا داعي لإعطائه أكبر من حجمه. الأهم الأن هو الدستور. الدستور باقٍ، و الحكومات و الرؤوساء إلى زوال. و خصوصاً أن كل ما يتعلق بالدستور قد أصبح محل جدال و فتاوي قانونية من هنا و هناك، مثل إعلان أن الرئيس القادم يملك حق إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، و غيرها من الأمور التي لم تعد واضحة الأن.



وحدة التيارات المدنية

أعود و أكرر ما أقوله منذ أكثر من سنة، التيارات المدنية لا يمكنها أن تثق لا بالإسلاميين و لا العسكر على المدى البعيد. و فكرة النزول لمظاهرات لا تعود مجدية مع الوقت. لذلك يجب ثم يجب ثم يجب أن يتم إيجاد جسم سياسي منظم لهذه التيارات، سواءاً تحت حزب الدستور الذي يقوده البرادعي، أو تكتل لأنصار حمدين (الذي لم يستفد من الزخم الذي حصل عليه بالمرحلة الأولى). بغير ذلك، ستظل اللعبة بين الأخوان و المجلس العسكري، و يبقى الأخرون يستجدون المواقف من هنا أو هناك.


النشطاء السوبر-ستارز

ظاهرة النشطاء السوبر ستارز، التي زادت خلال الربيع العربي بشكل كبير، أصبح عليها ملاحظات كثيرة خلال الإنتخابات الرئاسية. الكثير من الأكاذيب و الأخبار الملفقة تم نشرها من نشطاء كنت أعتبرهم محل ثقة، و النقاش السياسي وصل لمرحلة في أسوء حالاتها من النقاش الغير علمي لدرجة إستخدام جميع الأساليب في مهاجمة الشخصيات أو التيارات السياسية، حتى لو لم تكن الحجة دقيقة أو النقد موضوعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شير يا عم الحج