الجمعة، 29 يونيو 2012

نقل المدونة للعنوان الجديد

تم نقل المدونة للعنوان الجديد:
http://gbzidan.blogspot.com

عذراً على الإزعاج.

الأربعاء، 27 يونيو 2012

من حقي أن أغتصبك

هذا المقال نشر على موقع حبر الالكتروني و كتبته بعد قراءة التعليقات في المواقع الإخبارية و صفحات الفاسبوك و التي كانت سلبية بأغلبيتها الساحقة:

الاثنين، 25 يونيو 2012

ثلاث ملاحظات عن الإنتخابات الرئاسية المصرية

ثلاث ملاحظات سريعة عن الإنتخابات الرئاسية المصرية، و سأحاول أن أكتب مقال أكثر تفصيلاً رغم ضيق الوقت.



الدستور

موضوع الإنتخابات الرئاسية، تحديداً بعد ما جرى من حل للبرلمان و الإعلان الدستوري المكمل، كان ممتع من حيث المتابعة، لكن لا داعي لإعطائه أكبر من حجمه. الأهم الأن هو الدستور. الدستور باقٍ، و الحكومات و الرؤوساء إلى زوال. و خصوصاً أن كل ما يتعلق بالدستور قد أصبح محل جدال و فتاوي قانونية من هنا و هناك، مثل إعلان أن الرئيس القادم يملك حق إلغاء الإعلان الدستورى المكمل، و غيرها من الأمور التي لم تعد واضحة الأن.



وحدة التيارات المدنية

أعود و أكرر ما أقوله منذ أكثر من سنة، التيارات المدنية لا يمكنها أن تثق لا بالإسلاميين و لا العسكر على المدى البعيد. و فكرة النزول لمظاهرات لا تعود مجدية مع الوقت. لذلك يجب ثم يجب ثم يجب أن يتم إيجاد جسم سياسي منظم لهذه التيارات، سواءاً تحت حزب الدستور الذي يقوده البرادعي، أو تكتل لأنصار حمدين (الذي لم يستفد من الزخم الذي حصل عليه بالمرحلة الأولى). بغير ذلك، ستظل اللعبة بين الأخوان و المجلس العسكري، و يبقى الأخرون يستجدون المواقف من هنا أو هناك.


النشطاء السوبر-ستارز

ظاهرة النشطاء السوبر ستارز، التي زادت خلال الربيع العربي بشكل كبير، أصبح عليها ملاحظات كثيرة خلال الإنتخابات الرئاسية. الكثير من الأكاذيب و الأخبار الملفقة تم نشرها من نشطاء كنت أعتبرهم محل ثقة، و النقاش السياسي وصل لمرحلة في أسوء حالاتها من النقاش الغير علمي لدرجة إستخدام جميع الأساليب في مهاجمة الشخصيات أو التيارات السياسية، حتى لو لم تكن الحجة دقيقة أو النقد موضوعي.

الجمعة، 22 يونيو 2012

خواطر متفرقة - 1

مش بكفي إنو سوريا ولعانه، و هاي مصر يمكن تولع. و بالأردن في عنا ناس بدهم يولعوها. إحنا العرب مش أمة ما بتتعلم من التاريخ، إحنا كمان ما بنتعلم من الحاضر!

أؤيد أل سعود لحين إنتهاء الثورة السورية (جكارة بهل أكم من واحد).

بدك ما تقلب ضد الثورة؟ لا إتابع المعارضة السورية و تابع النظام السوري.

أكرر، ما خرب بيتنا غير الشعر و عقلية الشعر. و لو قدر لي، لعلقت الشعراء على أعواد المشانق لعلاج مرض عضال في هذه الأمة.

اللهم عليك بالأغبياء، الأشرار أنا أتكفل بهم.

الثلاثاء، 19 يونيو 2012

عن أحداث نهر البارد الأخيرة


هذا ما كتبه صالح أبو شوشة عن مخيم نهر البارد بعد الأحداث الأخيرة و التي أسفرت عن مقتل مدنيين فلسطينيين من سكان المخيم و جرح أخرين على أيدي الجيش اللبناني، موضحاً أصل المشكلة:
حابب بس الفت نظر الاخوة لبعض المعلومات.


أولا : المخيم منزوع السلاح منذ عام 2007 وهو محاصر حصار شديد جدا حيث لا يستطيع اي أحد أن يدخله أو يخرج منه الا عبر الجيش اللبناني وكل الكلام عن اشتباكات توحي بوجود سلاح عند الفلسطينيين ضد الجيش كله كذب وافتراء يعني بين قوسين ( الجن الأحمر وكل ألوان الجن ما بتقدر تفوت سلاح على المخيم)



ثانيا : لا يسمح لأي فلسطيني الدخول إلى المخيم ولو كان من سكانه الا بتصريح عسكري ولا يسمح لأي أحد من أقاربه من دخول المخيم في حال جاؤوا لزيارته من مخيم آخر إلا بحصولهم على تصريح عسكري ولذلك لأن المخيم منذ 2007 يعتبر منطقة عسكرية وتجري عليه أحكام الحالة العسكرية ، إلا أنه يسمح للبناني بالدخول إلى المخيم فقط بإبراز هويته الشخصية ولو لم يكن من سكان المخيم أو حتى لم يكن من سكان لبنان يعني بين قوسين كمان ( يستطيع أحد سكان المريخ الدخول ربما دون هوية )



ثالثا : يحتاج الجيش اللبناني إلى قرار سياسي لإطلاق النار على أي أحد او منطقة أو مجموعة كما هو الحال في جبل محسن والتبانة ولو كانوا معتدين على الجيش وكلنا رأينا كيف وقف الجيش متفرجا في طريق الجديدة في الأحداث الأخيرة.
إلا أنه لا يحتاج لا إلى قرار سياسي ولا غيره لإطلاق النار على الفلسطينيين والسبب بسيط جدا ، ليس لهم أي ظهر او سند يدافع عنهم أقله بالكلام.



رابعا: لا يقنعني أحد أن مجرد رشق الجيش بالحجارة او اطلاق الشتيمة له تبرر له اطلاق النار على مجموعة من الشباب وغالبهم دون العشرين ، وللذين لا يعلمون أقول لهم أن الشاب الذي استشهد في المخيم عمره 16 عاما اثر اصابة مباشرة في الرأس. وكل الاصابات التي تمت معاينتها البارحة بعد التشييع كانت في الصدر والقلب وأدت إلى استشهاد شاب أخر.



بعرف طولت كثير بالحكي بس الواحد مليان صارلوا سنين من الذل والتفتيش والقهر والحبس بهالمخيم.
- منطقتك ما بتفوت عليها الا بتصريح
- المقبرة القديمة ما بتفوت عليها الا بالعيد فقط وبعد إذن الجيش
- الناس راح تعمر بيوت بالمريخ والمخيم القديم بدو مليون سنة ضوئية يتعمر.


مطالب أهل المخيم:

كما و تم نشر المطالب التالية لسكان نهر البارد من قبل نشطاء على الإنترنت:



و هذا فيديو يوضح مطالب أهل المخيم:



و نشرت أيضاً على صفحة المخيم على الإنترنت و تتمثل بخمس نقاط:
  1. الغاء الحال العسكريه ونظام التصاريح.
  2. فتح المخيم على جواره اللبناني وانهاء لكل المظاهر المسلحه وتسيير الدوريات بقلب المخيم.
  3. تسليم ما تبقى من برايمات ومساكن لاهاليها.
  4. تسليم ملعب الشهداء الخمسه وارض صامد.
  5. تشكيل لجن تحقيق بالحادث والذي ادى الى استشهاد شاب وجرح اخرين ومحاسب من اطلقوا النار.

الاثنين، 18 يونيو 2012

كم عدد سكان سوريا


جاوب، بسرعة،  قبل أن تتغير الإجابة. البارحة توفيت والدة الزميلة مرسيل بحلب بعد أن أطلق حرس حزب البعث النار على السيارة التي كانت تركبها لإشتباههم بها. بكل بساطة.. و جنون. لا عصابات مسلحة و لا أماكن للجيش الحر. الموت أصبح عادة أو طقس فلكلوري في سوريا. الموت أصبح زائر مقيم في مدن سوريا. لم يعد هناك قدرة لمتابعة المجازر. تسمع أنها في حمص، ثم فجأ درعا، فقدسيا، فدوما.. زائر سريع يتجول بين المدن السوريا. تتعرف على المدن من أخبار المجازر أكثر مما عرفتهم من السياحة في أرجاء البلد. ليس بالضرورة أن يخطف الموت شخصاً تعرفه لتشعر بالإكتئاب الحاد مما يحصل هناك. و المشكلة الأكبر أن كل الحلول المنطقية تبدوا أسوء من بعضها. ربما كان هناك حلول أفضل في البداية، لكن مع مرور أيام الدم، أصبحت هذه الحلول أقل واقعية.

يمكن أن ننادي بالتدخل الخارجي. و كنت و مازلت منذ نحو عام مع التدخل الخارجي المحدود. لكن الخوف من التدخل بالشكل الذي يمكن أن يحدث لاحقاً هو أنه سيزيد فاتورة الدم. البعض يبدوا عليه غير معني بالأمر، مهما قال من الشعارات. فهو يسكن بالخارج و يهمه فقط سقوط النظام بأي تكلفة ممكنة، و هذا جزء مما أدى إلى وضعنا الحالي.

لا أفهم على البعض أحياناً، و أحس أنهم لا يفهمون تعقيدات الوضع و لماذا يسير من سيء إلى أسوء. كم كنت أحب لو أعطي نظرة متفائلة عن المستقبل القريب.. لكن.. سألتزم الصمت.. حداداً.

كم من الحماقات ترتكب بأسم الثورة

ما هي الثورة؟ و لماذا تحدث؟ أليست إنتفاضة في وجه الظلم؟ أليس الأخوان من تجاهل مطالب الثوار و سخر منها و كالوا لهم الإتهامات عندما كانوا في السلطة؟ ألم يصبح واضحاً تركيز الأخوان على إحتكار السلطة جاعلين من أنفسهم نواة حزب وطني جديد؟ لم أفهم هذا الحماس الشديد لدعم الأخوان لدرجة هستيرية من الكثير من العلمانيين لدرجة وصلت لترديد أكاذيبهم. لست ضد التيارات الإسلامية بالمطلق، و من يعرفني يعرف ذلك عني. لكن في هذا التوقيت، و مع جماعة أثبتت بكل الأشكال عدم أخلاقيتها في تعاملاتها مع الأخر من رشاوي إنتخابية لكيل إتهامات باطلة لتزوير صور و الإفتراء على الناس، في هكذا وضع و مع هكذا جماعة، لا أفهم سر التبعية العمياء لبعض النشطاء للأخوان.

أفهم من قاطعوا أو أبطلوا أصواتهم أكثر، بل أفهم حتى من أختار على مضض التصويت لمرسي لقناعته أنه أهون الأمرين، لكن أن ينقاد النشطاء في مسرحية الأخوان الجديدة ليستعيدوا المجلس و يعيدوا لهم سيطرتهم على لجنة الدستور، فهذا غباء سياسي من الدرجة الأولى. كلمة فلول لم تعد لها طعم و لا معنى و هي تخرج من الأخوان. الواقع الحالي أن مصر بين طرفين يريدان إحتكار السلطة، و الوضع أشبه بالمشي على الحبل، أي خطوة لمساندة طرف على الأخر يجب أن تتم بحذر و بعيداً عن الشعارات الثورية. لا نريد أن يصبح الوضع كمن هرب من الدب ليرمي نفسه في أحضان الذئب. ألم يصبح واضحاً أن الأخوان يستغلون روح الثورة حين يريدون، و يكفرون بها حين يريدون؟ القليل من الروية و الذكاء بالتعامل مع الموقف، فالتاريخ يقول لنا كم من مرة خدعت العواطف الثورية العقل، و كم من الحماقات أرتكبت بأسم الثورة.

شير يا عم الحج